المجهول بالإسناد المجازي ، والأول أنسب معنى ، والثاني لفظا ، ويمكن أن يكون بتقديم المعجمة على المهملة ، يقال : زري عليه زريا : عابه وعاتبه (١) فلا يكون مهموزا.
وفي بعض النسخ ربت ـ بالراء المهملة والباء الموحدة ـ : أي نمت (٢) وكثرت. وفي بعضها : رنت .. من الرنين ، وفي نسخة قديمة : ورويت ـ من الرواية ـ.
إن قحيف تيم .. لعلها صلوات الله عليها أطلقت على أبي بكر قحيفا ، لأن أباه أبو قحافة ، والقحف ـ بالكسر ـ العظم فوق الدماغ ، والقحف ـ بالفتح قطع القحف أو كسره ، والقاحف : المطر يجيء فجأة فيقتحف كل شيء .. أي يذهب به ، وسيل قحاف ـ كغراب ـ جزاف (٣).
والأحيول ـ تصغير ـ الأحول ، وهو لو لم يكن أحول ظاهرا فكان أحول باطنا لشركه ، بل أعمى ، ويقال : ـ أيضا ـ ما أحوله .. أي ما أحيله (٤).
جاريا أبا الحسن عليهالسلام في السباق .. يقال : جاراه أي جرى معه (٥).
والسباق : المسابقة (٦) ، أي كانا يريدان أن (٧) يسبقاه في المكارم والفضائل في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) صرح به في لسان العرب ١٤ ـ ٣٥٦ ، والقاموس ٦ ـ ٣٣٨ ، وتاج العروس ١٠ ـ ١٦٣.
(٢) قاله في لسان العرب ١٤ ـ ٣٠٤ ، والقاموس ٤ ـ ٣٣٢.
(٣) كما في تاج العروس : ٦ ـ ٢١٦ ـ ٢١٧ ، ولسان العرب ٩ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، والقاموس ٣ ـ ١٨٢ ١٨٣.
(٤) صرح به في الصحاح ٤ ـ ١٦٨١ وقال : قال الفراء : يقال : هو أحول منك .. أي أكثر حيلة ، وما أحوله. ونحوه في لسان العرب ١١ ـ ١٨٥.
(٥) نص عليه الطريحي في مجمع البحرين ١ ـ ٨٣ ، والجوهري في الصحاح ٦ ـ ٢٣٠٢.
(٦) كما ذكره في لسان العرب ١٠ ـ ١٥٢ ، ومجمع البحرين ٥ ـ ١٨٢.
(٧) لا توجد : أن في (س).