أخذت عينه كسر (١) ومذ وأصلها فعلة من الملاءمة ، وهي الموافقة. انتهى (٢).
أقول : ويحتمل أن يكون بتشديد الميم. قال الفيروزآبادي (٣) : اللمة بالضم ـ الصاحب والأصحاب في السفر والمونس للواحد والجمع (٤).
والحفدة ـ بالتحريك ـ : الأعوان والخدم (٥).
تطأ ذيولها .. أي كانت أثوابها طويلة تستر قدميها ، وتضع عليها قدمها عند المشي ، وجمع الذيل باعتبار الأجزاء أو تعدد الثياب.
ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .. وفي بعض النسخ : من مشي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والخرم : الترك (٦) ، والنقص والعدول (٧) ، والمشية ـ بالكسر ـ الاسم من مشى يمشي مشيا (٨) ، أي لم تنقص مشيها من مشيه صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئا كأنه هو بعينه ، قال في النهاية (٩) : فيه ما خرمت من صلاة رسول الله .. شيئا : أي ما تركت ، ومنه الحديث : « لم أخرم منه حرفا » أي لم أدع.
والحشد ـ بالفتح وقد يحرك ـ : الجماعة (١٠).
وفي الكشف (١١) : إن فاطمة عليهاالسلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكا لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها ، تجر أدراعها ، وتطأ في
__________________
(١) في المصدر : كسه.
(٢) أي انتهى كلام النهاية ٤ ـ ٢٧٣ ، وانظر : لسان العرب ١٢ ـ ٥٤٨.
(٣) في القاموس ٤ ـ ١٧٧.
(٤) وانظر : تاج العروس ٩ ـ ٦٣.
(٥) كما في مجمع البحرين ٣ ـ ٣٨ ، والصحاح ٢ ـ ٤٦٦.
(٦) قال في لسان العرب ١٢ ـ ١٧٠ ـ ١٧١ : الخارم : التارك ، ونحوه في تاج العروس ٨ ـ ٢٧٢.
(٧) نص عليهما في الصحاح ٥ ـ ١٩١٢ ، ولسان العرب ١٢ ـ ١٧٠ ـ ١٧١.
(٨) كما في لسان العرب ١٥ ـ ٢٨١.
(٩) النهاية : ٢ ـ ٢٧.
(١٠) كما في القاموس ١ ـ ٢٨٨ ، ولسان العرب ٣ ـ ١٥٠ وغيرهما.
(١١) كشف الغمة ٢ ـ ٤٠ ـ ٤١ بنصه.