الْقُرْآنَ ) (١) فيقضوا بما عليهم من الحق (٢).
وتنكير القلوب لإرادة قلوب هؤلاء ومن كان مثلهم من غيرهم.
والرين : الطبع ، والتغطية (٣) وأصله : الغلبة (٤).
والتأول والتأويل : التصيير والإرجاع ونقل الشيء عن موضعه ، ومنه تأويل الألفاظ .. أي نقل اللفظ عن الظاهر (٥).
والإشارة : الأمر بأحسن الوجوه في أمر (٦).
وشر ـ كفر ـ بمعنى ساء (٧).
والاعتياض : أخذ العوض (٨) والرضا به ، والمعنى ساء ما أخذتم منه عوضا عما تركتم.
لتجدن والله محمله ثقيلا ، وغبه وبيلا ، إذا كشف لكم الغطاء وبان ما وراءه الضراء ، وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون ، ( وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ ).
المحمل ـ كمجلس ـ مصدر.
والغب ـ بالكسر ـ : العاقبة (٩).
والوبال ـ في الأصل ـ : الثقل والمكروه ، ويراد به في عرف الشرع : عذاب
__________________
(١) النساء : ٨٢ ، وسورة محمد (ص) : ٢٤.
(٢) حكاه عن مجمع البيان ٥ ـ ١٠٤ ، وعنه في تفسير الصافي ٥ ـ ٢٨ ، والميزان ١٨ ـ ٢٤٥ وغيرهما.
(٣) نص عليه في النهاية ٢ ـ ٢٩١ ، ولسان العرب ١٣ ـ ١٩٣ ، وغيرهما.
(٤) كما جاء في مجمع البحرين ٦ ـ ٢٥٩ ، والصحاح ٥ ـ ٢١٢٩ ، والقاموس ٤ ـ ٢٣٠.
(٥) أورده في لسان العرب ١١ ـ ٣٣ ، والنهاية ١ ـ ٨٠ ، إلا أنه ليس فيهما : نقل الشيء عن موضعه ، وقريب منهما ما في مجمع البحرين ٥ ـ ٣١٢.
(٦) قال في مجمع البحرين ٣ ـ ٣٥٦ : أشار علي بكذا .. أي أراني ما عنده فيه من المصلحة ، ومثله في المصباح المنير ١ ـ ٣٩٥.
(٧) حكاه عن مجمع البحرين ٣ ـ ٣٤٤ ، والمصباح المنير ١ ـ ٣٧٢.
(٨) قاله في المصباح المنير ٢ ـ ١٠٣ ، ومجمع البحرين ٤ ـ ٢١٧ ، وغيرهما.
(٩) كما ذكره في الصحاح ١ ـ ١٩٠ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ١٣٠ ، وغيرهما.