بكر ـ من المصدر المضاف إلى الفاعل ـ ومراده بما تقلدوا ما أخذ (١) فدك أو الخلافة .. أي أخذت الخلافة بقول المسلمين واتفاقهم فلزمني القيام بحدودها التي من جملتها أخذ فدك ، للحديث المذكور.
والمكابرة : المغالبة (٢).
والاستبداد : الاستئثار (٣). والانفراد بالشيء (٤).
قولها صلوات الله عليها : معاشر الناس المسرعة إلى قيل الباطل ، المغضية على الفعل القبيح الخاسر ، ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ (٥) الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ) (٦). ( كَلاَّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ) (٧) ، ما أسأتم من أعمالكم ، فأخذ بسمعكم وأبصاركم ، ولبئس ما تأولتم ، وساء به ما أشرتم ، وشر ما منه اعتضتم ..
القيل : بمعنى القول وكذا القال (٨).
وقيل : القول في الخير ، والقيل والقال في الشر.
وقيل : القول مصدر والقيل والقال اسمان له (٩).
والإغضاء : إدناء الجفون (١٠) ، وأغضى على الشيء أي سكت (١١) ورضي به ، وروي عن الصادق والكاظم عليهماالسلام في الآية أن المعنى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ
__________________
(١) ما أخذ ـ هنا ـ أي أخذه ، وما مصدرية.
(٢) كما ورد في المصباح المنير ٢ ـ ٢٠٩ ، والنهاية ٤ ـ ١٤٢.
(٣) توجد واو قبل كلمة : الاستئثار ، في ( ك ) وهو سهو.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٣ ـ ١٩٩ ، و ٣ ـ ١١ ، ولسان العرب ٣ ـ ٨١ و ٣ ـ ٤ ، والنهاية ١ ـ ١٠٥ ، و ١ ـ ٢٢.
(٥) في (س) : تتدبرون ، وعليه فلا يكون استشهادا بالآية الكريمة.
(٦) سورة محمد (ص) : ٢.
(٧) المطففين : ١٤.
(٨) قاله في النهاية ٤ ـ ١٢٢ ، ولسان العرب ١١ ـ ٥٧٣.
(٩) كما في القاموس ٤ ـ ٤٢ ، ولسان العرب ١١ ـ ٥٧٣.
(١٠) ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ٣١٨ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٤٧ ، والقاموس ٤ ـ ٣٧٠.
(١١) قاله في القاموس ٤ ـ ٣٧٠ ، ولسان العرب ١٥ ـ ١٢٨.