الأصلح ، وهو افتعل من رؤية القلب أو من الرأي (١) ، والصولة : الحملة والوثبة (٢) ، والجذاء ـ بالجيم والذال المعجمة ـ المقطوعة والمكسورة أيضا ـ كما ذكره الجوهري (٣) ـ ، وقال في النهاية : في حديث علي عليهالسلام (٤) :أصول بيد جذاء ... كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو ، فإن الجند للأمير كاليد (٥) ، ويروى بالحاء المهملة (٦) وفسره في موضعه باليد القصيرة التي لا تمد (٧) إلى ما يراد. قال : وكأنها بالجيم أشبه (٨).
والطخية ـ بالضم ، كما صحح في أكثر النسخ ـ الظلمة أو الغيم ، وفي بعضها بالفتح : في (٩) القاموس : الطخية .. : الظلمة ، ويثلث (١٠) ، ولم يذكر الجوهري سوى الضم ، وفسره بالسحاب (١١) ، وفي النهاية : الطخية : الظلمة والغيم (١٢) ، والعمياء : تأنيث الأعمى (١٣) ، ووصف الطخية بها لأن الرائي لا يبصر فيها شيئا. يقال : مفازة عمياء .. أي لا يهتدي فيها الدليل (١٤) ، وهي مبالغة في وصف الظلمة بالشدة ، وحاصل المعنى ، إني لما رأيت الخلافة في يد من لم يكن
__________________
(١) كما جاء في لسان العرب ١٤ ـ ٢٩٩ ، والنهاية ٢ ـ ١٧٨.
(٢) قاله في النهاية ٣ ـ ٦١ ، واقتصر في لسان العرب ١١ ـ ٣٨٧ على المعنى الثاني.
(٣) قال في الصحاح ٢ ـ ٥٦١ : جذذت الشيء : كسرته وقطعته .. يقال : رحم جذاء وحذاء ـ بالجيم والحاء ـ ممدودان ، وذلك إذا لم توصل.
(٤) ذكر في المصدر الترضي بدلا من السلام.
(٥) في ( ك ) : كالسيد ، ولا معنى له.
(٦) النهاية ١ ـ ٢٥٠.
(٧) في المصدر : لا تمتد إلى ما أريد.
(٨) النهاية ١ ـ ٣٥٦.
(٩) كذا ، والظاهر : وفي ..
(١٠) القاموس ٤ ـ ٣٥٦.
(١١) الصحاح ٦ ـ ٢٤١٢.
(١٢) النهاية ٣ ـ ١١٦.
(١٣) نص عليه في مجمع البحرين ١ ـ ٣٠٨ ، والنهاية ٣ ـ ٣٠٥ ، وغيرهما.
(١٤) قال في لسان العرب ١٥ ـ ٩٨ : وأرض عمياء وعامية ، ومكان أعمى : لا يهتدى فيه.