فأعرفه مكانه ، وأنزع عنه سلطانه.
فأقسم عليه علي عليهالسلام فأسكته (١).
بيان : قال الجوهري : الغطريس : الظالم المتكبر ، وقد تغطرس فهو متغطرس (٢).
وقال : ترحه تتريحا : أحزنه (٣).
وقال : التمطي : التبختر ومد اليدين في المشي (٤).
وقال : غافصت الرجل : أخذته على غرة (٥).
وقال الميداني : شق فلان عصا المسلمين : إذا فرق جمعهم ، قال أبو عبيد : معناه فرق جماعتهم ، قال : والأصل في العصا الاجتماع والائتلاف ، وذلك أنها لا تدعى عصا حتى تكون جميعا ، فإذا (٦) انشقت لم تدع عصا ، ومن ذلك قولهم للرجل إذا قام بالمكان واطمأن به واجتمع له فيه أمره : قد ألقى عصاه ، قالوا : وأصل هذا أن الحاديين يكونان في رفقة ، فإذا فرقهم الطريق شقت العصا التي معهما ، فأخذ (٧) هذا نصفها وذا نصفها ، فضرب مثلا لكل فرقة (٨).
والقسطل : الغبار (٩) ، وهو كناية عن الجم الغفير.
__________________
(١) في المصدر : فأقسم علي صلوات الله عليه ، فسكت.
(٢) الصحاح ٣ ـ ٩٥٦ ، وانظر : مجمع البحرين ٤ ـ ٩٠ ، تاج العروس ٤ ـ ٢٠٢ ، وغيرهما.
(٣) الصحاح ١ ـ ٣٥٧ وفيه : أي حزنه ، وفي لسان العرب ٢ ـ ٤١٧ ، وتاج العروس ٢ ـ ١٢٧ كما في المتن.
(٤) الصحاح ٦ ـ ٢٤٩٤ ، وكذا في مجمع البحرين ١ ـ ٣٩٥.
(٥) الصحاح ٣ ـ ١٠٤٧ ، وانظر : تاج العروس ٤ ـ ٤١٢ ، لسان العرب ٧ ـ ٦١.
(٦) في المصدر : فإن.
(٧) خ. ل : فأخذه.
(٨) مجمع الأمثال للميداني ١ ـ ٣٦٤ باختلاف يسير ، وانظر : فرائد اللئالي في مجمع الأمثال ١ ـ ٣١١.
(٩) مجمع البحرين ٥ ـ ٤٥٣ ، الصحاح ٥ ـ ١٨٠١ ، تاج العروس ٨ ـ ٨٠ ، لسان العرب ١١ ـ ٥٥٧.