واللوثة ـ بالضم ـ : الاسترخاء والبطء ، ومس الجنون (١).
ويقال : نبا الشيء عني ينبو أي : تجافى وتباعد ، وأنبيته أنا أي : دفعته عن نفسي (٢) ، والنبوة : الرفعة. (٣)
قوله : عرج الضبع ، قال الفيروزآبادي : عرج وعراج معرفتين ممنوعتين : الضباع يجعلونها بمنزلة القبيلة ، والعرجاء : الضبع (٤).
وفي بعض النسخ : جوع : جمع جائع كركع.
والذباب في بعض النسخ بالهمزة ، وفي بعضها بالباء الموحدة.
وفي القاموس : الطلس : العدد الكثير ، أو هو خلق كثير النسل كالذباب والنمل والهوام ، أو كثرة كل شيء (٥).
وقال : خفق فلانا بالسيف : ضربه ضربة خفيفة ، وأخفق الرجل بثوبه : لمع به (٦).
والهبيد : الحنظل أو حبه (٧).
والبسبس : القفر الخالي (٨).
__________________
(١) الصحاح ١ ـ ٢٩١ ، لسان العرب ٢ ـ ١٨٥ و ١٨٦.
(٢) كما جاء في الصحاح ٦ ـ ٢٥٠٠ ، لسان العرب ١٥ ـ ٣٠٢.
(٣) في المصادر المذكورة آنفا : النبوة ما ارتفع عن الأرض ، وفي لسان العرب : الارتفاع.
(٤) القاموس ١ ـ ١٩٩ ، وانظر : تاج العروس ٢ ـ ٧٣ ، لسان العرب ٢ ـ ٣٢١.
(٥) لم نجد فيما بأيدينا من كتب اللغة معنى مناسبا لما ذكره قدسسره ، نعم جاء في القاموس ٢ ٢٢٧ ـ ٢٢٨ في مادة الطيس ما تعرض له المصنف طاب ثراه ، فراجع.
وأما معنى الطلس فقد ذكر في تاج العروس في مادة الطلس : الصحيفة أو الممحوة والوسخ من الثياب ، وجلد فخذ البعير إذا تساقط شعره ، والذئب الأمعط ، والطلس : الطيلسان الأسود.
(٦) القاموس ٣ ـ ٢٢٨ ، وقارن بتاج العروس ٦ ـ ٣٣٤.
(٧) انظر : القاموس ١ ـ ٣٤٧ ، لسان العرب ٣ ـ ٤٣١ ، تاج العروس ٢ ـ ٥٤٣.
(٨) كما في القاموس ٢ ـ ٢٠١ ، تاج العروس ٤ ـ ١٠٩ ، وغيرهما.