وبدا القوم : خرجوا إلى البادية (١).
والقوداء : الطويل الظهر (٢) ، وفي بعض النسخ بالعين المهملة أي : المسنة (٣).
وقد مر تفسير النافش.
والتأليب : التحريض (٤).
ولم نبالغ في تفسير هذا الحديث وشرحه ، لعدم اعتمادنا عليه لما فيه مما يخالف السير وسائر الأخبار.
٢٠ ـ ختص (٥) : محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم (٦) بن مسكين ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن أمير المؤمنين عليهالسلام لقي أبا بكر (٧) فقال له : أما أمرك رسول الله صلىاللهعليهوآله أن تطيع لي (٨)؟
قال (٩) : لا ، ولو أمرني لفعلت.
__________________
(١) جاء في القاموس ٤ ـ ٣٠٢ ، ولسان العرب ١٤ ـ ٦٧ ، وتاج العروس ١٠ ـ ٣٢.
(٢) ذكره في لسان العرب ٣ ـ ٣٧٠ بنصه ، وقاله أيضا في تاج العروس ٢ ـ ٤٧٨.
(٣) قال في لسان العرب : ٣ ـ ٣٢١ : العود : الجمل المسن ، والأنثى عودة ، ومثله في تاج العروس ٢ ـ ٤٣٦ ، والصحاح ٢ ـ ٥١٤ ، والقاموس : ١ ـ ٣١٨.
(٤) نص عليه في : لسان العرب : ١ ـ ٢١٦ ، والصحاح ١ ـ ٨٨.
(٥) الاختصاص : ٢٧٣ ـ ٢٧٤.
ومثله بنفس السند والمتن في بصائر الدرجات : ٢٩٦ ـ ٢٩٧ حديث ٩.
وأيضا في بصائر الدرجات : ٣٠١ ـ ٣٠٢ حديث ١٧ ، لكن في سنده : عن بكر ، بدلا من : عن الحكم بن مسكين ، فليلاحظ.
(٦) في البصائر : حدثني محمد بن الحسين ، عن الحكم.
(٧) في المصدر : أتى أبا بكر.
(٨) في المصدر : أن تطيعني.
(٩) في المصدر والبصائر : فقال.