فقال : سبحان الله! أما أمرك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تطيع لي؟
فقال : لا ، ولو أمرني لفعلت.
قال : فامض بنا (١) إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فانطلق به إلى مسجد قبا ، فإذا رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي ، فلما انصرف قال له علي عليهالسلام : يا رسول الله! إني قلت لأبي بكر : أما أمرك رسول الله (٢) صلىاللهعليهوآله أن تطيعني ، فقال : لا.
فقال رسول الله (٣) : قد أمرتك فأطعه.
قال : فخرج ولقي (٤) عمر ، وهو ذعر ، فقام عمر وقال له : ما لك (٥)؟
فقال له : قال رسول الله (٦) كذا ... وكذا.
فقال عمر : تبا لأمة (٧) ولوك أمرهم أما تعرف سحر بني هاشم (٨).
__________________
(١) لا يوجد في البصائر من : فقال سبحان الله ... ، إلى هنا ، والموجود : قال : فانطلق بنا ...
(٢) في البصائر : أمرك الله ورسوله.
(٣) في البصائر : أن يطيعني فقال رسول الله.
(٤) في البصائر : فلقي.
(٥) في البصائر : فقال له ، بدلا من : فقام عمر وقال له ما لك.
(٦) في البصائر : فقال لي رسول الله.
(٧) في البصائر : فقال تبا لأمته ، وفي الاختصاص : فقال له عمر تبا لأمة.
(٨) استدراكا لهذا الباب نشير إلى مصادر بعض الأحاديث التي لم ترد فيه :
بصائر الدرجات : ٢٩٧ حديث ١١ ، إثبات الوصية : ١٢٤ من دون تصريح باسم أبي بكر وعمر ، خصائص الأئمة : ٥٩ من دون تصريح باسميهما أيضا ، الاحتجاج : ٨٣ ـ ٨٤ ، الكافي ١ ـ ٤٤٨ حديث ١٣ ، وغيرها.