الله النبي والذين آمنوا معه (١) » قال : أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله عزوجل ، ثم محمد لان صفوة الله ، ثم علي يزف (٢) إلى الجنان ، ثم قرأ ابن عباس الآية وقال : علي عليهالسلام وأصحابه (٣).
وروى أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى : « فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون » قال : منتقمون بعلي عليهالسلام (٤).
٦ ـ فر : أبوالقاسم العلوي ، عن فرات بن إبراهيم ، عن الفضل بن يوسف ، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس في قوله تعالى : « فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون » قال : بعلي بن أبي طالب عليهالسلام (٥) أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم ، بإسناده عن زر بن حبيش ، عن حذيفة مثله. من فضائل السمعاني بإسناده عن أبي زبير عن جابر مثله.
أقول : روى العلامة ـ رحمهالله ـ مثله (٦).
وقال الشيخ الطبرسي ـ قدس الله روحه ـ : قال الحسن وقتادة : إن الله أكرم نبيه بأن لم يره تلك النقمة ، ولم ير في امته إلا ما قرت به عينه ، وقد كان بعده نقمة شديدة ، وقد روي أنه صلىاللهعليهوآله أري ما يلقى امته بعده ، فما زال منقبضا ولم ينبسط ضاحكا حتى لقي الله تعالى.
وروى جابر بن عبدالله الانصاري قال : إني لادناهم من رسول الله صلىاللهعليهوآله في حجة الوداع بمنى قال : لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، وايم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم ، ثم التفت إلى خلفه فقال : أو علي أو
____________________
(١) التحريم ٨.
(٢) أى يمشى ويسرع ويقال : زف العروس إلى زوجها : هداها.
(٣) كشف الغمة : ٩٣.
(٤) كشف الغمة : ٩٥.
(٥) تفسير فرات : ١٥٠ و ١٥١.
(٦) راجع كشف اليقين : ١٢٨.