علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهمالسلام ، والاربعاء موسى بن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن ، والجمعة ابن ابني ، وإليه يجتمع (١) عصابة الحق ، وهو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وهذا معنى الايام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة ، ثم قال عليهالسلام : ودع فلا آمن عليك (٢).
بيان : قال الجزري : فيه : « إن ابن مسعود سلم عليه وهو يصلي ولم يرد عليه ، قال : فأخذني ما قدم وما حدث » أي الحزن والكأبة ، يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة. وقيل : معناه : غلب علي التفكر في أحوالي القديمة والحديثة أيها كان سببا لترك رده السلام علي انتهى (٣). والوحي : الاشارة ، أقول : وجدنا كثير من الاخبار العامية تعرض على الائمة عليهمالسلام وهم لا يصرحون بكونها موضوعة تقية ، بل يؤولونها على ما يوافق الحق ، ويمكن أن يكون هذا الخبر أيضا كذلك مع أن لاخبارهم أيضا ظهرا وبطنا كالقرآن والله يعلم ،
٤٨
(باب)
* ( نص الخضر عليهالسلام عليهم صلوات الله عليهم ) *
* ( وبعض النوادر ) *
١ ـ ك ، ن : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري ومحمد العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن البرقي ، عن داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني (٤) قال : أقبل أمير المؤمنين ذات يوم ومعه الحسن بن علي عليهماالسلام وسلمان الفارسي رحمهالله
____________________
(١) في المصدر : تجمع.
(٢) كفاية الاثر : ٣٨.
(٣) النهاية : ٢٣٥.
(٤) في العيون : محمد بن على الباقر. وهو سهو فان داود بن القاسم من أصحاب الجواد و العسكريين عليهمالسلام ، راجع جامع الرواة ١ : ٣٠٧.