٤٦
(باب )
* ( ماورد من النصوص عن الصادق عليهالسلام ) *
* ( صلى الله عليهم أجمعين ) *
١ ـ ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أشهد أن لا إلا الله وحده لاشريك له ، ثم قلت له ، أشهد أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله كان حجة الله على خلقه ، ثم كان أميرالمؤمنين عليهالسلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليهالسلام : رحمك الله ثم كان الحسين بن علي عليهالسلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليهالسلام : رحمك الله ثم كان علي بن الحسين عليهالسلام وكان حجة الله على خلقه ـ فقال عليهالسلام : رحمك الله ثم كان علي بن الحسين عليهالسلام وكان حجة الله عليه خلقه ، وكان محمد بن علي حجة الله على خلقه (١) ، وأنت حجة الله على خلقه. فقال : رحمك الله (٢).
٢ ـ ك ، ن : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول قال : حدثني عبدالله بن أبي الهذيل وسألته عن الامامة فيمن تجب وما علامة من تجب له الامامة (٣)؟ فقال : إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم بامور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاحكام أخو نبي الله ، وخليفته على امته ، ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى ، المفروض الطاعة بقول الله عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم (٤) » الموصوف بقوله عزوجل (٥) : « إنما
____________________
(١) في المصدر : ثم كان محمد بن على وكان حجة الله على خلقه.
(٢) قرب الاسناد : ٣٠.
(٣) في كمال الدين وما علامات من تجب له الامامة.
(٤) سورة النساء : ٥٩.
(٥) في كمال الدين : فقال عزوجل.