٤٥
(باب )
* ( نصوص الباقر صلوات الله عليه عليهم ، عليهمالسلام ) *
١ ـ نص : المعافا بن زكريا ، عن محمد بن مزيد الازهري ، عن محمد بن مالك بن الابرد ، عن محمد بن فضيل ، عن غالب الجهني ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : إن الائمة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله كعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثني عشر ، الفائز من والاهم والهالك من عاداهم. ولقد حدثني أبي عن أبيه قال : قال رسول الله لما اسري بي إلى السماء نظرت فإذا على ساق العرش مكتوب « لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي » ورأيت في مواضع « عليا عليا عليا ومحمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحسن والحسين والحجة (١) » فعددتهم فإذا هم اثنا عشر ، فقلت : يا رب من هؤلاء الذين أراهم؟ قال : يا محمد هذا نور وصيك وسبطيك ، وهذه أنوار الائمة من ذريتهم ، بهم اثيب وبهم اعاقب (٢).
٢ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن الورد بن كميت عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال : دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام فقلت : يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها؟ فقال : إنها أيام البيض ، قلت : فهو فيكم خاصة قال : هات (٣) ، فأنشأت أقول :
أضحكني الدهر وأبكاني |
|
والدهر ذو صرف وألوان (٤) |
____________________
(١) لعل الراوى ذكر هذا الترتيب.
(٢) كفاية الاثر : ٣٢.
(٣) يستفاد من هذا كراهية انشاد الشعر في أيام البيض الا ما كان فيهم عليهمالسلام.
(٤) صرف الدهر وصروفه ، نوائبه وحدثانه. أو المراد بالصرف : التغيير.