قُدِّرَ عَرَفْتُهُ (١) ، فَمَا لَمْ يُقَدَّرْ؟ قَالَ : « حَتّى لَايَكُونَ (٢) ». (٣)
٣٠٧٩ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ بِسْطَامَ الزَّيَّاتِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَقَدْ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ (٤) وَقَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً ». (٥)
٣٠٨٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٦) ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : إِنَّ الدُّعَاءَ وَالْبَلَاءَ لَيَتَرَافَقَانِ (٧) إِلى
__________________
(١) أي عرفت فائدة الدعاء وتأثيره ، كما في مرآة العقول. وفي حاشية « ج ، ز ، بر ، بف » والوافي : « قد عرفته ».
(٢) الضمير راجع إلى التقدير ، أي حتّى لايحصل التقدير. وقال المازندراني : « إيجاده تعالى للشيء موقوف على علمه بذلك الشيء ومشيئته وإرادته وتقديره وقضائه وإمضائه. وفي مرتبة المشيئة إلى الإمضاء تجري البداء ، فيمكن الدفع بالدعاء ».
(٣) الاختصاص ، ص ٢١٩ ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن هشام بن سالم ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٥ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٧ ، ح ٨٥٧٧.
(٤) في مرآة العقول : « لعلّ المراد بنزوله من السماء إخبار الأنبياء والأوصياء عليهمالسلام به ، أو نزول الملك لإجرائه ، أوإحداث الأسباب الأرضيّة لحدوثه ، أو نزول آية العذاب كما في قوم يونس ».
(٥) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٧ ، ح ٨٥٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦ ، ح ٨٦٤٥.
(٦) هكذا في « جر ». وفي سائر النسخ والوسائل والوافي والمطبوع : « محمّد بن عيسى » بدل « أحمد بن محمّد بنعيسى ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، وعدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى عن إسماعيل بن همّام ، روى أحمد بن محمّد بن عيسى كتاب إسماعيل بن همّام ووردت روايته عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠ ، الرقم ٦٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٣١ ، الرقم ٨٥٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٢٦ ـ ٢٢٧.
(٧) في حاشية « ج ، بف » : « ليتوافقان ». وفي حاشية « بف » : « ليترفّقان ». وفي مرآة العقول : « ليترافقان ، أي همامتلازمان ، قرّرهما الله تعالى معاً ليكون البلاء داعياً إلى الدعاء ، والدعاء صارفاً للبلاء ، فكأنّهما رفيقان ؛ أو من