الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ (١) : بِسْمِ اللهِ ، وَبِاللهِ ، وَمِنَ اللهِ ، وَإِلَى اللهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ اللهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي ، وَإِلَيْكَ (٢) وَجَّهْتُ وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ؛ اللهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَمِنْ تَحْتِي ، وَمِنْ قِبَلِي (٣) ، وَادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ؛ فَإِنَّهُ لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلاَّ بِكَ (٤) ». (٥)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، مِثْلَهُ.
٣٣٨٩ / ١١. عَنْهُ (٦) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَالَ لِي رَجُلٌ : أَيَّ شَيْءٍ قُلْتَ حِينَ (٧) دَخَلْتَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ بِالرَّبَذَةِ (٨)؟ قَالَ : قُلْتُ : اللهُمَّ إِنَّكَ تَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَايَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ ، فَاكْفِنِي (٩)
__________________
(١) في « بر » والوافي : « الجنّ والإنس ».
(٢) في شرح المازندراني : ـ / « إليك ».
(٣) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر » وشرح المازندراني والوافي : « وما قبلي ».
(٤) في حاشية « ص » : « بالله ».
(٥) الأمالي للطوسي ، ص ٢٠٨ ، المجلس ٨ ، ح ٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير. قرب الإسناد ، ص ٣ ، ح ٨ ، بسند آخر عن جعفر ، عن عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب القول عند الإصباح والإمساء ، ح ٣٢٩١ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٢٨ ، ح ٨٨٦٢.
(٦) هكذا في « ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر » والطبعة القديمة. وفي « ب » والمطبوع : + / « عن أبيه ». والضمير ـ على ما في أكثر النسخ ـ راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى. واحتمال رجوعه إلى لفظة « أبيه » بعيد جدّاً ؛ لعدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبَّر عنه بلفظة « أبيه » في شيءٍ من أسناد الكافي. وأمّا على ما في « ب » والمطبوع ، فالظاهر رجوعه إلى عليّ بن إبراهيم.
لاحظ ما يأتي في الكافي ، ذيل ح ٣٥٣٠ و ٣٧٩٥.
(٧) في « ب » : « إذ ».
(٨) اريد بأبي جعفر الخليفة العبّاسي المنصور الدوانيقي. و « الرَّبذة » : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام قريبة منذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة. معجم البلدان ، ج ٣ ، ص ٢٤ ( ربذة ).
(٩) في « بر ، بف » وحاشية « ج ، د ، ص » والوافي : « فاكفنيه ».