فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِمَوْلَاهُ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ؟ فَقَالَ : لَاوَ اللهِ ، مَا أَبْصَرْتُهُ ، وَلَقَدْ جَاءَ شَيْءٌ ، فَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (١) : وَاللهِ ، لَئِنْ حَدَّثْتَ بِهذَا الْحَدِيثِ أَحَداً لَأَقْتُلَنَّكَ (٢) (٣)
٣٣٩١ / ١٣. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لِي : « أَلَاأُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ إِنَّا ـ أَهْلَ الْبَيْتِ (٤) ـ إِذَا كَرَبَنَا أَمْرٌ وَ (٥) تَخَوَّفْنَا مِنَ السُّلْطَانِ أَمْراً لَاقِبَلَ (٦) لَنَا بِهِ ، نَدْعُو بِهِ؟ ».
قُلْتُ : بَلى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ.
قَالَ : « قُلْ : يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَيَا بَاقِي (٧) بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ». (٨)
٣٣٩٢ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » والوافي : « أبوجعفر له ».
(٢) في « ص » : « لأقتلك ».
(٣) بصائرالدرجات ، ص ٤٩٤ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن عليّ ، عن عليّ بن ميسّر الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٢٥ ، ح ٨٨٥٩.
(٤) في « بر » : « بيت ».
(٥) في « ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف » : « أو ».
(٦) « القِبَل » : الطاقة ، أي لاطاقة لنا. قال الفيض : « وحقيقة القِبَل : المقاومة والمقابلة ».
(٧) في « د ، بر ، بف » وحاشية « ج ، ص » والوافي : « باقياً ».
(٨) مهج الدعوات ، ص ١٧٥ ، مرسلاً عن عبّاس بن عامر ، عن ربيع ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ؛ المصباح للكفعمي ، ص ٢٤٧ ، الفصل ٢٧ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٥ ، ح ١٥٤٢ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٢٦ ، ح ٨٨٦٠.