سَلَبَهُ اللهُ مُلْكَهُ ، فَأَعْطَاكُمُوهُ (١) ».
فَقَالَ : صَدَقْتَ ، هَاتِ أَرْفَعْ حَوَائِجَكَ ، فَقَالَ : « الْإِذْنُ » فَقَالَ : هُوَ فِي يَدِكَ مَتى شِئْتَ ، فَخَرَجَ ، فَقَالَ لَهُ الرَّبِيعُ : قَدْ أَمَرَ لَكَ (٢) بِعَشَرَةِ آلَافِ (٣) دِرْهَمٍ ، قَالَ : « لَا حَاجَةَ لِيَ فِيهَا » قَالَ : إِذَنْ تُغْضِبَهُ ، فَخُذْهَا ، ثُمَّ تَصَدَّقْ بِهَا. (٤)
٣٤٠١ / ٢٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ قَيْسِ (٥) بْنِ سَلَمَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا يَقُولُ : مَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هذِهِ الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ : بِسْمِ اللهِ ، وَبِاللهِ ، وَمِنَ اللهِ ، وَإِلَى اللهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ اللهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ (٦) وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ؛ اللهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَمِنْ تَحْتِي ، وَمِنْ قِبَلِي (٧) ، وَادْفَعْ (٨) عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، فَإِنَّهُ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « ز ، بف » والوافي : « وأعطاكموه ».
(٢) في « ز » : « أمرك ».
(٣) في « بر » : « ألف ».
(٤) راجع : ثواب الأعمال ، ص ٢٦١ ، ح ١١ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٢٦ ، ح ٨٨٦١ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ٥١.
(٥) في حاشية « بر ، بف » : « بشر ». وتقدّمت في الحديث ١٠ من الباب رواية محمّد بن أعين ، عن بشير بن مسلمة « بشر بن سلمة ـ خ ل » عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(٦) في « ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » : ـ / « نفسي ، وإليك وجّهت ».
(٧) في « بر ، بف » والوافي : « ما قبلي ».
(٨) في « بر » : « وارفع ». وفي « بف » : « فارفع ».
(٩) في الوافي : « بك ».
(١٠) راجع : ح ١٠ من هذا الباب ومصادره الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٢٨ ، ح ٨٨٦٢.