٣٦١٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا عَمَّارُ ، إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تَسْتَتِبَّ (١) لَكَ (٢) النِّعْمَةُ ، وَتَكْمُلَ لَكَ الْمُرُوءَةُ (٣) ، وَتَصْلُحَ (٤) لَكَ الْمَعِيشَةُ ، فَلَا تُشَارِكِ الْعَبِيدَ وَالسَّفِلَةَ فِي أَمْرِكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ ، وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَبُوكَ ، وَإِنْ نُكِبْتَ خَذَلُوكَ ، وَإِنْ وَعَدُوكَ أَخْلَفُوكَ ». (٥)
٣٦١٩ / ٦. قَالَ (٦) ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ :
« حُبُّ الْأَبْرَارِ لِلْأَبْرَارِ (٧) ثَوَابٌ (٨) لِلْأَبْرَارِ (٩) ، وَحُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ (١٠) فَضِيلَةٌ (١١) لِلْأَبْرَارِ (١٢) ، وَبُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ (١٣) زَيْنٌ لِلْأَبْرَارِ ، وَبُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْيٌ عَلَى الْفُجَّارِ (١٤) ». (١٥)
__________________
أسباط ، عنهم عليهمالسلام. الأمالي للصدوق ، ص ٥١٧ ، المجلس ٧٨ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسنده عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفيهما ضمن ما وعظ الله به عيسى عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٨ ، ح ٢٦٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣ ، ح ١٥٥٤٢.
(١) في « ب ، د » : « أن تستتمّ ». وفي فقه الرضا عليهالسلام : « أن تنشبّ ». واستتبّ الأمر : تهيّأ واستقام. الصحاح ، ج ١ ، ص ٩٠ ( تبب ). (٢) في « ز » : « بك ».
(٣) « المروءة » : كمال الرجوليّة. والمرُوءَة : آداب نفسانيّة تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسنالأخلاق وجميل العادات. وقد تشدّد فيقال : مُرُوّة. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٦٨٨ ( مرأ ) ؛ المصباح المنير ، ص ٥٦٩ ( مرئ ). (٤) في « ز » : « ويصلح ».
(٥) علل الشرائع ، ص ٥٥٨ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن سنان. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦٥ ، إلى قوله : « وإن نكبت خذلوك » مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٨ ، ح ٢٦٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠ ، ح ١٥٥٦١.
(٦) الضمير المستتر في « قال » راجع إلى عمّار بن موسى المذكور في السند السابق.
(٧) في « ز » : ـ / « للأبرار ». وفي « ص ، بس » وحاشية « د ، ج » : « الأبرار ».
(٨) في « ب » : « زين ». (٩) في « ز ، ص » : « الأبرار ».
(١٠) في « ز » وحاشية « ج » : « الأبرار ». (١١) في حاشية « ج » : « زين ».
(١٢) في « ز » : « الأبرار ». (١٣) في حاشية « ج » : « الأبرار ».
(١٤) في شرح المازندراني : « للفجّار » بدل « على الفجّار ».
(١٥) المحاسن ، ص ٢٢٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٤٥ ، بسند آخر. الاختصاص ، ص ٢٣٩ ، مرسلاً عن