قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا تَدَعْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ ». (١)
٣٧٨٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ (٢) ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ (٣) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « اكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ (٤) ، وَلَاتَمُدَّ (٥) الْبَاءَ حَتّى تَرْفَعَ السِّينَ (٦) ». (٧)
٣٧٩٠ / ٣. عَنْهُ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :
__________________
(١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٧.
(٢) هكذا في « بف ». وفي « ب ، ج ، د ، ص ، بس » والمطبوع والوسائل : « يوسف بن عبدالسلام ». وفي « ز » : « سيفبن عبد السلام ». وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من عبدالسلام ، هو عبدالسلام بن سالم البجلي ؛ فقد ترجمه النجاشي في رجاله ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٤ ، وجعل الحسن بن عليّ بن يوسف راوياً لكتابه ، فالظاهر أنّ « الحسن بن عليّ عن يوسف » أيضاً مصحّف والصواب هو « الحسن بن عليّ بن يوسف ».
ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٨ ، ح ٥٦٩ ؛ من رواية الحسن به عليّ بن يوسف ، عن عبدالسلام بن سالم ، عن سيف بن عميرة. وأنّ هارون مولى آل جعدة ذكره البرقي والشيخ في رجاليهما. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢٠ ، الرقم ٤٧٨٢.
(٣) هكذا في « جص ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل : « سيف بن هارون مولى آل جعدة ». والمراد من سيف هو سيف بن عميرة ، كما تقدّم آنفاً. وأمّا سيف بن هارون مولى آل جعدة ، فلم نجده في موضع.
(٤) في حاشية « ج » والوافي : « كتابتك ». وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ : « من أجود كتابك ، أي أحسنموضعه ، وهو الصدر. ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ، ويجعل الجودة وصفاً لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك ممّا له مدخل في جودتها ».
(٥) في « ز » : « ولايمدّ ».
(٦) في الوافي : « لاتمدّ الباء ، يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أميرالمؤمنين عليهالسلام. ورفع السين تضريسه ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٨.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.