وَالْمَساكِينِ » (١) الآية فهو من الغارمين وله سهم عند الإمام فإن حبسه فإثمه عليه.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال ورع يحجزه عن معاصي الله وحلم يملك به غضبه وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم.
وفي رواية أخرى حتى يكون للرعية كالأب الرحيم.
٩ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن محمد بن أسلم ، عن رجل من طبرستان يقال له محمد قال قال معاوية ولقيت الطبري محمدا بعد ذلك فأخبرني قال سمعت علي بن موسى عليهالسلام يقول المغرم إذا تدين أو استدان في حق
______________________________________________________
أو هو مبني على أن الإمام أعم من إمام الحق والجور « الآية » منصوب بنزع الخافض أي إلى آخر الآية ، ويدل على أن الغارمين يشمل الأحياء والأموات.
الحديث الثامن : مجهول وآخره مرسل.
« لا تصلح » بفتح اللام أو ضمها ، والخصال جمع خصلة وهي الفضائل والخلال ، والورع اجتناب المعاصي بل الشبهات أيضا ، وفي القاموس حجزه يحجزه ويحجزه منعه وكفه ، والولاية بالكسر الكلاءة والرعاية.
الحديث التاسع : ضعيف.
وطبرستان بلاد واسعة بين جيلان وخراسان ، والنسبة طبري « وقال » كلام علي بن محمد ، والضمير لسهل « بعد ذلك » أي بعد رواية محمد بن أسلم لمعاوية الحديث ، والمغرم بضم الميم وفتح الراء المديون « الوهم » أي الشك بين تدين واستدان ، وهو كلام سهل أو على ، وقال في القاموس : أدان وأدان واستدان وتدين أخذ دينا ، انتهى.
__________________
(١) سورة التوبة : ٦٠.