بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(باب كراهية التوقيت)
١ ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين
______________________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى ، أما بعد فهذا هو المجلد الثالث من كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول صلى الله عليه وعليهم أجمعين من كتاب الكافي.
باب كراهية التوقيت
أي لظهور القائم عليهالسلام وكان المراد بالكراهية الحرمة إن كان من غير علم
الحديث الأول : صحيح.
وفي كتاب الغيبة للشيخ وإكمال الدين للصدوق هكذا : قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إن عليا عليهالسلام كان يقول : إلى السبعين بلاء ، وكان يقول : بعد البلاء رخاء ، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر عليهالسلام : يا ثابت إن الله تعالى كان وقت ، إلى آخر الخبر.
« وقت هذا الأمر » أي ظهور الحق وغلبته على الباطل بيد إمام من الأئمة ، لا ظهور الإمام الثاني عشر « في السبعين » أي من الهجرة النبوية أو الغيبة المهدوية