باب
ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة
١ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن سلام بن عبد الله ومحمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن حسان جميعا ، عن محمد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن سلام بن عبد الله الهاشمي قال محمد بن علي وقد سمعته منه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال بعث طلحة والزبير رجلا من عبد القيس يقال له خداش إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقالا له إنا نبعثك إلى رجل طال ما كنا نعرفه وأهل بيته بالسحر والكهانة وأنت أوثق من بحضرتنا من أنفسنا
______________________________________________________
باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة
الحديث الأول : سنده الأول مجهول ، والثاني ضعيف ، ومحمد بن الحسن عطف على علي بن إبراهيم ، والعطف على سلام كما توهم بعيد ، وعلي بن محمد عطف على محمد بن الحسن وهو ابن أبان الرازي المعروف بعلان ، وأبو علي الأشعري عطف على محمد بن الحسن أو علي بن إبراهيم ، جميعا : أي سهل ومحمد بن حسان رويا عن محمد بن علي ، والظاهر أنه أبو سمينة لأنه الراوي لكتاب سلام.
« قال محمد بن علي وقد سمعته منه » أي من سلام بلا واسطة ابن أسباط أيضا « وخداش » بكسر الخاء وتخفيف الدال « طال ما كنا » ما مصدرية ، والمصدر فاعل طال.
وقيل : الساحر من له قوة على التأثير في أمر خارج عن بدنه آثارا خارجة عن الشريعة مؤذية للخلق كالتفريق بين الزوجين ، وإلقاء العداوة بين رجلين ، وقيل : هو من يأتي بأمر خارق للعادة مسبب عن سبب يعتاد كونه عنه ، فتخرج المعجزة والكرامة لأنهما لا يحتاجان إلى تقديم أسباب وآلات وزيادة إغفال ، بل إنما تحصلان بمجرد توجه النفوس الكاملة إلى المبدأ وقيل : هو من يتكلم بكلام أو يكتبه