٦ ـ محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول يفقد الناس إمامهم يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه.
٧ ـ علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين عليهالسلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما
______________________________________________________
قتل النفس الزكية أكثر من خمسة عشر ليلة ويحتمل أن يكون المراد بنو مروان ، ويكون إشارة إلى انقراض دولة بني أمية وبالفرج الفرج منهم ومن شرهم « توقع الفرج » بصيغة المصدر [ أو الأمر ].
الحديث السادس : ضعيف.
« وموسم الحج » مجتمعة ذكره الفيروزآبادي « فيراهم ولا يرونه » لعل المراد يعرفهم ولا يعرفونه كما روى الصدوق عن محمد بن عثمان العمري قال : والله إن صاحب هذا الأمر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ، فيشمل الغيبتين أو هو مختص بالكبرى ، إذ في الصغرى كان يعرفه بعض الناس ، وعلى الثاني يحتمل أن تكون الرؤية بمعناها.
الحديث السابع : مجهول.
وفي النهاية : فيه : بينا هو ينكت إذ انتبه. أي يفكر ويحدث نفسه ، وأصله من النكت بالحصى ونكت الأرض بالقضيب وهو أن يؤثر فيها بطرفه فعل المفكر المهموم ، ومنه الحديث : فجعل ينكت بقضيب أي يضرب الأرض بطرفه ، انتهى.
« أرغبة » أي أتنكت لرغبة ، وضمير « فيها » راجع إلى الأرض ، ومعلوم أنه