لأبي الحسن الرضا عليهالسلام إني أرجو أن تكون صاحب هذا الأمر وأن يسوقه الله إليك بغير سيف فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك فقال ما منا أحد اختلفت إليه الكتب وأشير إليه بالأصابع وسئل عن المسائل وحملت إليه الأموال إلا اغتيل أو مات على فراشه حتى يبعث الله لهذا الأمر غلاما منا ـ خفي الولادة والمنشإ غير خفي في نسبه.
٢٦ ـ الحسين بن محمد وغيره ، عن جعفر بن محمد ، عن علي بن العباس بن عامر ، عن موسى بن هلال الكندي ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قلت له إن شيعتك بالعراق كثيرة والله ما في أهل بيتك مثلك فكيف لا تخرج قال :
______________________________________________________
بن محمد بن عيسى الذي يروي عنه الكليني بتوسط العدة ، لكن يروي عنه محمد بن يحيى الذي هو داخل في عدة الكليني ، ويروي عنه علي بن بابويه وهو معاصر الكليني ، فرواية الكليني عنه بواسطة غير مستبعد.
« وأن يسوقه الله » في الإكمال : وأن يسد به الله عز وجل إليك « فقد بويع لك » أي بولاية العهد للمأمون « وأشير إليه بالأصابع » كناية عن الشهرة وفي الإكمال : وأشارت إليه الأصابع.
« إلا اغتيل » الاغتيال هو الأخذ بغتة ، والقتل خديعة ، ولعل المراد به القتل بالحديد وبالموت على الفراش القتل بالسم أو المراد بالأول الأعم ، وبالثاني الموت غيظا من غير ظفر على العدو كما سيأتي. و « أو » للتقسيم لا للشك.
« خفي الولادة » أي وقت ولادته خفي عند جمهور الناس وإن اطلع عليه بعض الخواص ، والمنشأ : الوطن ومحل النشو أي لا يعلم جمهور الخلق في أي موضع نما ونشأ ، ومضت عليه السنون « غير خفي في نسبه » فإنه يعلم جميع الشيعة أنه ابن الحسن العسكري عليهماالسلام ، بل المخالفون أيضا يقولون أنه من ولد الحسين عليهالسلام وقيل : أي معلوم بالبرهان أنه ولد العسكري عليهماالسلام.
الحديث السادس والعشرون : ضعيف أو مجهول.