٢ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن جعفر بن محمد البغدادي ، عن عبد الله بن إسحاق الجعفري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال مكتوب في التوراة اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن رجل ، عن [ أبي جعفر أو ] أبي عبد الله عليهالسلام قال المعافى الشاكر له من الأجر ما للمبتلى الصابر والمعطى الشاكر له من الأجر كالمحروم القانع.
______________________________________________________
الحديث الثاني : مثل الأول.
« فخزن » أي أحرز ومنع ، ومثله في نهج البلاغة : ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عليه باب الزيادة وهما إشارتان إلى قوله تعالى : « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ » (١).
الحديث الثالث : مجهول.
« من أنعم عليك » يشمل المنعم الحقيقي وغيره « زيادة في النعم » أي سبب لزيادتها « وأمان من الغير » أي من تغير النعمة بالنقمة والغير بكسر الغين وفتح الباء اسم للتغير ويظهر من القاموس أنه بفتح الغين وسكون الياء ، قال في النهاية في حديث الاستسقاء : من يكفر بالله يلق الغير ، أي تغير الحال وانتقالها من الصلاح إلى الفساد ، والغير الاسم من قولك غيرت الشيء فتغير ، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة وهو محركة داهية لا يهتدي لمثلها ، والظاهر أنه تصحيف.
الحديث الرابع : ضعيف.
وقد مر مضمونه.
__________________
(١) سورة إبراهيم : ٧.