١٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن عيسى بن أيوب ، عن علي بن مهزيار ، عن القاسم بن محمد ، عن إسماعيل بن أبي الحسن ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدى شكرها.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة ثم قال إنه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمي ـ ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله فيوجب الله عز وجل بها له الجنة.
١٧ ـ ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني سألت الله عز وجل أن يرزقني مالا فرزقني وإني سألت الله أن يرزقني ولدا فرزقني ولدا وسألته أن يرزقني دارا فرزقني وقد خفت أن يكون
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : ضعيف.
« فعرفها بقلبه » أي عرف قدر تلك النعمة وأن الله هو المنعم بها.
الحديث السادس عشر : حسن أو موثق.
ويدل على استحباب تثليث الشرب ، واستحباب الافتتاح بالتسمية مرة والاختتام بالتحميد ثلاثا وسيأتي في أبواب الشرب في صحيحة ابن سنان تثليث التحميد من غير تسمية ، وفي رواية أخرى عن عمر بن يزيد الافتتاح والاختتام بالتسمية والتحميد في كل مرة وهو أفضل.
قوله عليهالسلام : فيضعه ، أي يريد وضعه أو يقرب وضعه على مجاز المشارفة إذ لا تسمية بعد الوضع.
الحديث السابع عشر : حسن كالصحيح.
وقال في القاموس : استدرجه خدعه وأدناه كدرجة واستدراجه تعالى العبد