بيان : « أحلت » أي تكلمت بالمحال.
٩٥ ـ الكافى : عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن زيد ، قال : جئت إلى الرضا عليهالسلام أسأله عن التوحيد فأملى علي : الحمد لله فاطر الاشياء إنشاء ، ومبتدعها ابتداء (١) بقدرته وحكمته لا من شئ فيبطل الاختراع ولا لعلة فلا يصح الابتداع « الخبر » (٢).
العلل : عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن سهل مثله (٣).
التوحيد عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن سهل مثله (٤).
٩٦ ـ الكافى : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن صفوان عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر والقدرة ذاته ولا مقدور. فلما أحدث الاشياء وقع العلم (٥) منه على المعلوم والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور. [ قال : ] قلت : فلم يزل الله متحركا؟ قال : فقال : تعالى الله عن ذلك! إن الحركة صفة محدثة بالفعل ، قال ، قلت : فلم يزل الله متكلما؟ [ قال : ] فقال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم (٦).
التوحيد : عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم مثله (٧).
٩٧ ـ الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن
____________________
(١) في المصدر : ابتداعا.
(٢) الكافى : ج ١ ، ص ١٠٥.
(٣) العلل : ج ١ ، ص٩.
(٤) التوحيد : ٥٧.
(٥) في المصدر : وكان.
(٦) الكافى : ج ١ ، ص ١٠٧.
(٧) التوحيد : ٨٨.