إدريس عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن الحسن بن علي (١) ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن خلق البيت قبل الارض (٢) ، ثم خلق [ الله ] الارض من بعده ، فدحاها من تحته (٣).
الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن علي ، عن عدة من أصحابنا عن الثمالي مثله.
٤١ ـ العياشي : عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوبا : إني أنا الله ذوبكة خلقتها يوم خلقت السماوات والارض ويوم خلقت الشمس والقمر ، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفا.
٤٢ ـ الكافى : عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ومحمد بن عبيدالله ، عن علي بن الحديد ، عن مرازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الله تبارك وتعالى : « يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي » [ وأرضي وعرشي ] وبحري « الخبر » (٤).
٤٣ ـ وعنه عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن عبدالله بن إدريس ، عن محمد بن سنان ، قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليهالسلام فأجريت اختلاف الشيعة ، فقال :
____________________
(١) هو الحسن بن على بن فضال التيملى مولى تيم الله بن ثعلبة ، كوفى ، روى عن الرضا عليهالسلام وكان خصيصا به ثقة في رواياته ، وكان فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحق. قال النجاشى « ص : ٢٨ » مات سنة ٢٢٤. ويروى عنه جماعة منهم موسى بن عمر ولم يذكر في جملتهم محمد بن احمد بن يحيى ، نعم في موضع من الاستبصار « محمد بن احمد بن يحيى عن موسى بن عمر عن ابن فضال » وهو الحسن بن على بن فضال.
فكأن في هذا السند إرسالا ويؤيده أن محمد بن احمد بن يحيى الاشعرى راويه على ومحمد ابنى الحسن بن على بن فضال ، فيشبه أن يكون رواية محمد بن أحمد الاشعرى عن الحسن بن فضال بواسطة ابنيه او بواسطة اخرى والله اعلم.
(٢) في المصدر : قبل الخلق.
(٣) العلل : ج ٢ ، ص٨٥.
(٤) الكافى : ج ١ ، ص ٤٤٠.