ومّما روي من الآيات الدالّة على محلّها من الله عزّ وجلّ ما رواه الخاصّ والعامّ عن ميمونة أنّها قالت : وجدت فاطمة عليهاالسلام نائمة والرحى تدور فأخبرت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك فقال : «إنّ الله علم ضعف أمته فاوحى إلى الرحى أن تدور فدارت»(١).
ومن الأخبار المنبئة عن فضلها وتميّزها عمّن سواها ما روته العامّة عن عائشة قالت : ما رأيت رجلاً أحبّ إلى رسول الله من عليّ ، ولا امرأة أحبّ إلى رسول الله من امرأته(٢).
ورووا عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : «سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : أنا أحب إليك أم فاطمة؟ فقال : فاطمة أحب إليّ منك ، وأنت أعز عليّ منها»(٣).
ورووا عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «حسبك من نساء العالمين ـ وفي رواية اُخرى : خير نساء العالمين ـ : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خوليد ، وفاطمة بنت محمّد»(٤)
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٣٣٧ ، مقتل الخوارزمي : ٦٨ ، ونحوه في : الخرائج والجرائح ٢ : ٥٣١|٧ ، وذخائر العقبى : ٩٨.
(٢) سنن الترمذي ٥ : ٧٠١ | ٣٨٧٤ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٥٤ و ١٥٧ ، تاريخ بغداد ١١ : ٤٣٠ ، اُسد الغابة ٥ : ٥٢٢ ، ذخائر العقبى : ٣٥.
(٣) فضائل أحمد : ١٣٤ | ١٩٨ ، خصائص النسائي : ١٥٥ | ١٤٦ ، تذكرة الخواص : ٢٧٦ ، اُسد الغابة ٥ : ٥٢٢ ، ذخائر العقبى : ٣٥.
(٤) صحيح الترمذي ٥ : ٣٠٧ | ٣٨٧٨ ، المصنف للصنعاني ١١ : ٤٣٠ | ٢٠٩١٩ ، مسند أحمد ٣ | ١٣٥ ، المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠٢ | ١٠٠٣ و ١٠٠٤ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٥٧ و ١٥٨ ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، تاريخ بغداد ٧ : ٨٤ | ٣٦٣٦ و ٩ : ٤٠٤ | ٥٠٠٨ ، مصابيح السنة للبغوي ٤ : ٢٠٢ | ٤٨٥٠ ، اُسد الغابة ٥ : ٤٣٧ ، ذخائر العقبى : ٤٣.