عليهاالسلام أخباراً.
وأمّا اُمّ كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطّاب. وقال أصحابنا : إنّه عليهالسلام إنّما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتّى ألجاته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العبّاس بن عبدالمطّلب فزوّجها إيّاه (١).
وأمّا رقيّة بنت عليّ عليهالسلام فكانت عند مسلم بن عقيل فولدت له عبدالله قتل بالطف ، وعليّاً ومحمّداً ابني مسلم.
وأمّا زينب الصغرى فكانت عند محمّد بن عقيل فولدت له عبداللهّ وفيه العقب من ولد عقيل.
وأمّا اُمّ هانئ فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً قتل بالطف ، وعبدالرحمن.
وأمّا ميمونة بنت عليّ عليهالسلام فكانت عند [ عبدالله ] الأكبر بن عقيل فولدت له عقيلاً.
وأمّا نفيسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له أمّ عقيل.
وأمّا زينب الصغرى فكانت عند عبدالرحمن بن عقيل فولدت له سعداًوعقيلاً.
وأمّا فاطمة بنت عليّ عليهالسلام فكانت عند [محمّد بن] أبي سعيد؟! ابن عقيل فولدت له حميدة.
_________
=
التاريخ ٣ : ٣٩٧ ، الاصابة ٣ : ٤١٧ ، لسان الميزان ١ : ٢٦٨ ، ميزان الاعتدال ١ : ١٣٩ ، القاموس المحيط ٢ : ٥٥» وغيرها من المصادر المختلفة.
(١) ان قضية تزويج أم كلثوم لعمر بن الخطاب قد خضعت وطوال القرون الماضية ولا زالت إلى كثير من النقاش والأخذ والرد؟ ففي حين يذهب البعض إلى الطعن أصلاً في هذا الموضوع ومناقشة الروايات الناقلة له واسقاطها؟ ترى البعض الآخر يذهب إلى حمله على
=