٣٨ ـ وروينا عن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه نهى عن ذبح الخيل (١).
قال المؤلف فيشبه والله أعلم أن يكون نهيه عن ذلك إنما هو استهلاك السالم السوي منها لأن الله عز وجل أمر بإعدادها وارتباطها في سبيله والذي جاء عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إنما هو فيما أشفى على الموت (٢) وخيف عليه الهلاك منها والله أعلم.
٣٩ ـ وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه نهى عن أكل لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر (٣).
٤٠ ـ وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : لا تؤكل البغال (٤).
توضيح من حرشة الأرض أي من صيدها في القاموس حرش الضب يحرشه حرشا وحراشا وتحراشا صاده كاحترشه وذلك بأن يحرك يده على باب جحره ليظنه حية فيخرج ذنبه ليضربها فيأخذه انتهى.
وفي بعض النسخ حشرات الأرض وهو أظهر والظاهر زيادة الضب في الأول أو في الأخير وفي النهاية فيه أنه دخل على سعد وهو يكيد بنفسه أي يجود بها يريد النزع والكيد السوق ومنه حديث عمر تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه أي عند نزع روحه وموته (٥).
يكن لك أجر لعل المراد تؤجر بأصل الذبح وإن لم تقصد به القربة ومع قصد القربة لك أجران أو المراد به اذبحه للصدقة أو لإطعام المؤمنين فيكون لك أجر لتخليصك إياه من المشقة لله وأجر آخر لما قصدت من الخير أو المراد إعطاء الأجرين لفعل واحد هو الذبح لله أو المراد بالاحتساب الصبر على الموت و
__________________
(١) دعائم الإسلام : ليست عندي نسخته.
(٢) أشفى عليه : أشرف. أى قارب الموت.
(٣ و ٤) دعائم الإسلام : ليست عندي نسخته.
(٥) النهاية ٤ : ٤٤.