شرك الشيطان ، ثم قال عليهالسلام : إن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت وثانيها أنه يحن إلى الحرام الذي خلق منه ، وثالثها الاستخفاف بالدين ورابعها سوء المحضر للناس ، ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به امه في حيضها (١).
٢٦ ـ نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ، ولا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها (٢).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنه لا ينبغي لاولياء الله تعالى من أهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم [أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين كان لهم سعيهم وفيها رغبتهم] (٣) ثم قال : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس القوم قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط ، بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس في القسط (٤) بئس القوم قوم جعلوا طاعة إمامهم دون طاعة الله ، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين ، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات بالشبهات. قيل : يا رسول الله فأي المؤمنين أكيس؟ قال صلىاللهعليهوآله : أكثرهم في الموت ذكرا ، وأحسنهم له استعدادا ، اولئك هم الاكياس (٥).
٢٧ ـ الدرة الباهرة : قال الصادق عليهالسلام : يهلك الله ستا بست : الامراء بالجور والعرب بالعصبية ، والدهاقين بالكبر ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرساتيق
____________________
(١) الاختصاص : ٢١٩ ، وترى مثله في معاني الاخبار ص ١١٣.
(٢) نوادر الراوندي ص ٥.
(٣) ما بين العلامتين أضفناه من المصدر.
(٤) زاد في المصدر : بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى.
(٥) نوادر الراوندي ص ٢٩.