١ ـ ل (١) لى : قال الصادق عليهالسلام : إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟ وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟ (٢).
٢ ـ ما : عن ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد بن علي الحسني عن جعفر بن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن علي ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر (٣).
٣ ـ دعوات الراوندي : عن النبي صلىاللهعليهوآله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة ، قيل : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله فما يكفرها؟ قال : الهموم في طلب المعيشة.
وروي أن داود عليهالسلام قال : إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء ، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال : بالهموم والغموم.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيئة ، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش ، وقال : إن الله يحب كل قلب حزين.
وسئل أين الله؟ فقال : عند المنكسرة قلوبهم.
وقال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا كثرت ذنوب المؤمن ، ولم يكن له من العمل ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه.
٤ ـ نهج : [ قال عليهالسلام : ] بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة (٤).
[ وقال عليهالسلام : ] جاهلكم مزداد ، وعالمكم مسوف (٥).
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٦١.
(٢) أمالى الصدوق : ٦.
(٣) أمالي الطوسى ج ١ ص ٣٤٦.
(٤ و ٥) نهج البلاغة الرقم ٢٨٢ من الحكم.