ابن مهزيار ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن مصعب ; عن ابن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : صانع المنافق بلسانك ، واخلص ودك للمؤمن وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته (١).
ين : محمد بن سنان ، عن الحسن بن مصعب مثله.
٢٣ ـ جا : بهذا الاسناد ، عن ابن مهزيار ، عن فضالة ، عن أبان ، عن ابن سيابة ، عن النعمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من تفقد تفقد ، ومن لا يعد الصبر لفواجع الدهر يعجز ، وإن قرضت الناس قرضوك ، وإن تركتهم لم يتركوك قال : فكيف أصنع؟ قال أقرضهم من عرضك ليوم فاقتك وفقرك (٢) ،
٢٤ ـ جا : بهذا الاسناد ، عن ابن مهزيار ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : عليكم بالصلاة في المسجد ، وحسن الجوار للناس ، و إقامة الشهادة ، وحضور الجنائز ، إنه لابد لكم من الناس إن أحدا لا يستغني عن الناس حياته فأما نحن نأتي جنائزهم ، وإنما ينبغي لكم أن تصنعوا مثل ما يصنع من تأتمون به ، والناس لا بد لبعضهم من بعض ما داموا على هذه الحال ، حتى يكون ذلك ثم ينقطع كل قوم إلى أهل أهوائهم ، ثم قال : عليكم بحسن الصلاة واعملوا لآخرتكم واختاروا لانفسكم ، فان الرجل قد يكون كيسا في أمر الدنيا فيقال : ما أكيس فلانا وإنما الكيس كيس الاخرة (٣).
٢٥ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق ره : باسناده عن عبدالله بن زياد قال : سلمنا على أبي عبدالله عليهالسلام بمنى ثم قلت : يا ابن رسول الله إنا قوم مجتازون ، لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه فأوصنا ، قال : عليكم بتقوى الله ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة ، وحسن الصحابة لمن صحبكم ، وإفشاء السلام ، وإطعام الطعام. صلوا في مساجدهم ، وعودوا مرضاهم ، واتبعوا جنائزهم ، فان أبي حدثني أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم إن كان فقيه كان منهم ، وإن كان
____________________
(١) مجالس المفيد ص ١١٧.
(٢ و ٣) مجالس المفيد ص ١١٨.