الاسراء : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهر هما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا * ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين إنه كان للتوابين غفورا (١).
مريم : وبرا بوالديه ولم يكن جبارا شقيا (٢).
وقال : وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا. (٣)
العنكبوت : ووصينا الانسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلى مرجعكم فانبئك بما كنتم تعملون (٤).
لقمان : ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا (٥).
الاحقاف : ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا (٦).
١ ـ كا : عن العدة عن البرقي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن بحر ، عن عبدالله ابن مسكان ، عمن رواه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال وأنا عنده لعبد الواحد الانصاري في بر الوالدين في قول الله عزوجل «وبالوالدين إحسانا» فظننا أنها الاية التي في بني إسرائيل «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا» فلما كان بعد سألته فقال : هي التي في لقمان « ووصينا الانسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك
____________________
(١) الاسراء : ٢٥ ـ ٢٣.
(٢) مريم : ١٤.
(٣) مريم : ٣٢.
(٤) العنكبوت : ٨.
(٥) لقمان : ١٤ و ١٥.
(٦) الاحقاف : ١٥.