نصر بن قابوس قال : قلت لابي الحسن الماضي عليهالسلام بلغني عن أبيك [ الحسين ظ ] أنه أتاه آت فاستعان به عليهالسلام على حاجة ، فذكر له أنه معتكف ، فأتى الحسن (١) عليهالسلام فذكر له ذلك فقال : أما علم أن المشي في حاجة المؤمن حتى يقضيها خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام بصيامها؟ ثم قال أبوالحسن عليهالسلام : و من اعتكاف الدهر (٢).
٣١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن هارون بن حميد وعبدالله بن محمد بن عبدالعزيز ، عن بكر بن شيبة ، عن أبي الاحوص ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للمسلم على المسلم ست خصال بالمعروف : يسلم عليه إذا لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويسمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ، ويحضر جنازته إذا مات ، ويحب له ما يحب لنفسه (٣).
٣٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمود بن محمد بن مهاجر ; عن صالح ابن زيد ، عن نصر بن حريش ، عن روح بن مسافر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للمسلم على المسلم ست خصال بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه ، ويسمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ويجيبه إذا دعاه ، ويحب له ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه بظهر العيب (٤).
٣٣ ـ ما : المفيد ، عن علي بن بلال ، عن علي بن سليمان ، عن جعفر بن محمد بن مالك رفعه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من صحب مؤمنا أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة (٥).
____________________
(١) في الكمبانى : أبا الحسن وهو سهو ظاهر.
(٢) أقول : هذه الاحاديث قد مر نقلها عن سائر المصادر بلفظها وسندها ، كما سيجئ بعضها عن الكافى مع توضيحها وفيه على ما سيجئ تحت الرقم ١١٣ من الباب ٢٠ حديث مثل ذلك وفيه أن المعتكف كان هو الحسين بن على عليهماالسلام وبعده بيان مفصل للمؤلف رحمهالله فراجع.
(٣ ـ ٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٤٨.
(٥) المصدر ج ٢ ص ٢٧ وهكذا ما بعده.