٣٤ ـ ما : قال المفيد : رأيت في بعض الاصول حديثا لم يحضرني الآن إسناده ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : من صحب أخاه المؤمن في طريق فتقدمه فيه بقدر ما يغيب عنه بصره ، فقد أشاط بدمه وأعان عليه.
٣٥ ـ كنز الكراجكى : باسناد مذكور في المناهي عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ملعون ملعون رجل يبدؤه أخوه بالصلح فلم يصالحه.
٣٦ ـ منه : عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن عمر الجعابي عن القاسم بن محمد بن الجعفر العلوي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالاداء أو العفو يغفر زلته ، ويرحم عبرته ، ويستر عورته ، ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ميديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويعود مرضته ، ويشهد ميته ، و يجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكا فئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، و يحفظ حليلته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ، ويسمت عطسته ، ويرشد ضالته ويرد سلامه ، ويطيب كلامه ، ويبر إنعامه ، ويصدق أقسامه ، ويوالي وليه ، ولا يعاديه ، وينصره ظالما ومظلوما : فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه ، وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه ويكره له من الشر ما يكره لنفسه.
ثم قال عليهالسلام : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه.
٣٧ ـ ومنه : باسناده ; عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين : يوم الاثنين ويوم الخميس ، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا من كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : اتركوا هذين حتى يصطلحا.
٣٨ ـ عدة الداعى : عنهم عليهمالسلام قال : لا يكمل عبد حقيقة الايمان حتى يحب أخاه المؤمن. وعنهم عليهمالسلام شيعتنا : المتحابون المتباذلون فينا.
وقال عبدالمؤمن الانصاري : دخلت على الامام أبي الحسن موسى بن جعفر