نظر إلي قطع الحديث ثم قال : لان أسعى مع أخ لي في حاجة حتى تقضى أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
وباسناده قال : قال أبوالحسن موسى عليهالسلام : من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله أقرب مايكون العبد إلى الله عزوجل إذا أدخل على قلب أخيه المؤمن مسرة.
٧٣ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المؤمنون إخوة يقضي بعضهم حوائج بعض ، فيقضي الله لهم حاجتهم.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ضمن لاخيه المسلم حاجة له لم ينظر الله تعالى له في حاجته حتى يقضى حاجة أخيه المسلم.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من عمل أفضل عند الله عزوجل من سرور تدخله على المؤمن ، أو تطرد عنه جوعا ، أو تكشف عنه كربا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تكسوه ثوبا.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الخلق عيال الله تعالى فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله ، أو أدخل على أهل بيت سرورا. ومشي مع أخ مسلم في حاجته أحب إلى الله تعالى من اعتكاف شهرين في المسجد الحرام.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ومجلس يكرمه به ، لم يزل في ظل الله عزوجل ممدودا عليه بالرحمة ما كان في ذلك (١).
٧٤ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن محمد بن هارون بن حميد ، عن محمد بن صالح بن النطاح ، عن المنذر بن زياد ، عن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من أجرى الله على يده فرجا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والاخرة (٢).
____________________
(١) نوادر الراوندى ص ٨ و ١١.
(٢) امالى الطوسى ج ٢ ص ١٩٩.