٧٥ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن صالح بن فيض ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن يزيد ، عن مروك بن عبيد ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الايمان البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر ، يا جميل إن البار ليحبه الرحمن ارو عني هذا الحديث فان فيه ترغيبا في البر (١).
٧٦ ـ ما : الحسين بن عبيد الله عن التلعكبري ، عن محمد بن علي بن معمر ، عن حمران بن المعافا ، عن حمويه بن أحمد ، عن أحمد بن عيسى قال : قال لي جعفر بن محمد عليهالسلام : إنه ليعرض لي صاحب الحاجة فابادر إلى قضائها مخافة أن يستغني عنها صاحبها (٢)
٧٧ ـ ما : الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن محمد بن سعيد عن يعقوب بن يوسف بن زياد عن أبي جنادة والحسين بن مخارق عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ضمن لاخيه حاجة لم ينظر الله عزوجل في حاجته حتى يقضيها (٣).
٧٨ ـ ما : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى عن الحسين ابن أبي غندر عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من مؤمن بذل جاهه لاخيه المؤمن إلا حرم الله وجهه على النار ولم يمسه قتر ولا ذلة يوم القيامة ، وأيما مؤمن بخل بجاهه على أخيه المؤمن ، وهو أوجه جاها منه ، إلا مسه قتر وذلة في الدنيا والاخرة ، وأصابت وجهه يوم القيامة لفحات النيران (٤) معذبا كان أو مغفورا له (٥).
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٤٧.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٥٨.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٦١.
(٤) لفحته النار والسموم بحرها : أحرقته ، يقال : أصابه من الحر لفح ومن البرد نفح.
(٥) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٨٣.