١٤ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا ، عن محمد بن سعيد ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل رحيم يحب كل رحيم (١).
أقول : قد مضى بأسانيد عن النبي صلىاللهعليهوآله أن أسرع الخير ثوابا البر في باب جوامع المكارم وغيره.
١٧ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الصبر والبر والحلم وحسن الخلق من أخلاق الانبياء (٢).
١٨ ـ جا : ما المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن العلا ، عن سهل ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن صالح الاعمال البر بالاخوان والسعي في حوائجهم ، وفي ذلك مرغمة الشيطان ، وتزحزح عن النيران ، ودخول الجنان ، يا جميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك ، قلت : من غرر أصحابي؟ قال : هم البارون بالاخوان في العسر واليسر ثم قال : أما إن صاحب الكثير يهون عليه ذلك وقد مدح الله صاحب القليل فقال «ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون» (٣).
ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن سهل [ مثله ] (٤).
١٩ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة ، عن صفوان الجمال قال : دخل معلى بن خنيس على أبي عبدالله عليهالسلام يودعه وقد أراد سفرا فلما ودعه قال : يا معلى اعتزز بالله يعززك ، قال : بماذا يا ابن رسول الله؟ قال : يما معلى خلف الله يخف منك كل شئ يا معلى
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٣٠.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٢٠.
(٣) مجالس المفيد ص ١٧٩ ، أمالى الطوسى ج ١ ص ٦٥ والاية في الحشر : ٩.
(٤) الخصال ج ١ ص ٤٨.