جعلت رمزهم على التّرتيب |
|
من نافع كذا إلى يعقوب |
أي جعل الناظم أثابه الله تعالى لتسعة من هؤلاء العشرة ورواتهم رمزا يعرف به قراؤهم ورواتهم على الترتيب في الكلام الآتي في البيت الآتي وهي تسع كلمات كل كلمة على ثلاثة أحرف ، الحرف الأول للقارئ والحرفان الآخران لكل راو من راوييه على الترتيب الذي رتبهم في نظمه السابق. بيان ذلك أبج الأولى من الكلمات التسع ، الألف منها لنافع والباء لقالون لأنه المذكور بعد نافع ، والجيم لورش لأنه بعد قالون ثم كذا في دهز الدال لابن كثير والهاء للبزى والزاى لقنبل ، وهكذا في كلمة كلمة وقارئ قارئ وراو راو حتى يعقوب وكلمته ظغش ، فالظاء ليعقوب والغين لرويس والشين لروح.
(أبج دهز حطّى كلم نصع فضق |
|
رست ثخذ ظغش) على هذا النّسق |
أي على هذا النظام من الترتيب وإنما جعل رمزهم كذلك ليسهل على أهل هذه الصناعة فإنهم ألفوا ذلك بمناسبة ما رتبته الشاطبية ، واستمد ذلك عنهم وما أراد أن يخالف هذه الطريقة ليكون من يحفظها قادرا على استخراج ما في الشاطبية ، وكذلك من يحفظ الشاطبية يقدر على استخراج ما فيها وجعلت الكلمتان الأخيرتان دليلا على رمز أبي جعفر ويعقوب ورواتهما لأن حروفهما جعلت في الشاطبية دليلا على الجمع ، فجعل الناظم رمز الجمع كلمات (١).
__________________
(١)
ملحوظة : هذا الجدول يبيّن اسم كل قارئ ثم رمزه ثم اسم الرواة ثم رمزهم ولم يذكر للبزّاز رمزا لأنه عند ما يذكر قراءته يصرّح باسمه أو أحد رواته ، أو قد يذكره بالرموز الكلميّة وستأتك في الصحيفة ـ ١٨ ـ إن شاء الله تعالى.