ومن سورة لقمان إلى سورة يس
ورحمة (فـ)ـوز ورفع يتخذ |
|
فانصب (ظـ)ـبى (صحب)تصاعر (حـ)ـلّ (إ)ذ |
يريد قوله تعالى (هدي ورحمة) قرأه بالرفع كما لفظ به حمزة ، والباقون بالنصب قوله : (فانصب) أي انصب رفع يتخذ ليعقوب ومدلول صحب ؛ فالنصب عطف على « ليضل » والرفع على « يشتري » أو على الاستئناف قوله : (تصاعر) يريد (ولا تصاعر خدك للناس) قرأه بتخفيف العين والألف أبو عمرو ونافع ومدلول شفا ، والباقون بتشديد العين من غير ألف ، وصاعر وصعّر واحد كضاعف وضعف ، ومعناهما الإعراض ،
(شفا)فخفّف مدّ نعمة (نـ)ـعم |
|
(عـ)ـد (حـ)ـز (مدا)والبحر لا البصري وسم |
قرأ « نعمة » نعم : أي قرأ حفص وأبو عمرو والمدنيان « نعمه » مكان قراءة غيرهم « نعمة » كما لفظ به ، وقوله (ظاهرة وباطنة) صفة لنعمة في قراءة الإفراد وحال في قراءة الجمع ولم يختلف في إفراد (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ، والبحر) لا البصرى : أي قرأ كل القراء و « البحر » بالرفع كما لفظ به لا البصرى فقراءته بالنصب عطف على اسم إن والرفع على أنه مبتدأ و « يمدّه » الخبر أو على موضع إن واسمها وخبرها لأن الجمع في موضع رفع لأنه فاعل فعل مضمر ، والمراد بالبصرى أبو عمرو ويعقوب كما تقدم.
أخفي سكّن (فـ)ـي (ظـ)ـبى و(إ)ذ (كفى) |
|
خلقه حرّ (ك)(لـ)ـما اكسر خفّفا |
يريد « أخفي لهم من قرة أعين » قرأه بسكون الياء حمزة ويعقوب على أنه فعل مضارع مسند إلى المتكلم سبحانه وتعالى ، والباقون بالفتح على أنه فعل ماض قوله : (وإذ كفى) أراد أن نافعا والكوفيين قرءوا (الذي أحسن كل شيء خلقه) بتحريك اللام الذي هو الفتح كما تقدم على أن يكون جملة واقعة صفة لشيء فيكون في موضع جر ، ويجوز أن يكون صفة لقوله تعالى (كل شيء) فيكون في موضع نصب ، وإذا أسكنت اللام بفي لفظه مصدرا ونصبه على البدل