والحجر وفي الدخان (فاسر بعبادي) وفي طه والشعراء (أن اسر بعبادي) بوصل الهمزة وكسر النون لالتقاء الساكنين وصلا من قوله : (أن اسر ، فاسر) وابتدأ الهمزة بالكسر المدنيان وابن كثير ، والباقون بقطع الهمزة وفتحها في الكل قوله : (وضم) أي ضم السين من قوله تعالى : (وأما الذين سعدوا) حمزة والكسائي وخلف وحفص ، والباقون بفتحها.
إن كلاّ الخفّ (د)نا (ا)تل (صـ)ـن وشد |
|
لمّا كطارق (نـ)ـهى (كـ)ـن (فـ)ـي (ثـ)ـمد |
يريد قوله تعالى : (وإن كلا) قرأه بتخفيف النون وإسكانها ابن كثير ونافع وأبو بكر ، والباقون بالفتح والتشديد قوله : (وشد « لما ») يريد قوله تعالى : (لمّا ليوفينهم) هنا (ولما عليها) في الطارق ، قرأه بتشديد الميم عاصم وابن عامر وحمزة وأبو جعفر.
يس (فـ)ـي (ذ)ا (كـ)ـم (نـ)ـوى لام زلف |
|
ضمّ (ثـ)ـنا بقية (ذ)ق كسر وخف |
أي وشدد الميم من قوله تعالى : (لمّا جميع) في يس حمزة وابن عامر وابن جماز وعاصم على أنها بمعنى إلا وإن نافية ، والباقون بالتخفيف في الثلاثة قوله : (لام زلف) أي ضم اللام من قوله تعالى : (وزلفا من الليل) أبو جعفر ، والباقون بفتحها ، وقرأ ابن جماز قوله تعالى : (أولوا بقية) بكسر الباء وسكون القاف وتخفيف الياء كلفظه ، والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.
سورة يوسف عليهالسلام
يا أبت افتح حيث جا (كـ)ـم (ثـ)ـطعا |
|
آيات افرد (د)ن غيابات معا |
أي قرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح تاء (يا أبت) حيث جاء وهو في ثمانية مواضع ، والباقون بكسرها قوله : (آيات) يعني قوله تعالى : (آيات للسائلين) قرأه ابن كثير بالإفراد (١) فجعل شأن يوسف وأخواته آية واحدة ، ووجه الجمع أن كل قصة من قصصهم آية ، والباقون بالألف جمعا قوله : (غيابات) يعني قوله تعالى : (فألقوه في غيابة الجب ، وأجمعوا على أن يجعلوه في غيابة الجب) قرأهما
__________________
(١) « آية للسائلين ».