ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس
تعرف جهّل نضرة الرّفع (ثـ)ـوى |
|
ختامه خاتمه (تـ)ـوق (سـ)ـوى |
أي قرأ (تعرف في وجوهكم نضرة النعيم) على البناء للمجهول يعني بضم التاء وفتح الراء ، ونضرة بالرفع أبو جعفر ويعقوب ، والباقون تعرف على البناء للفاعل ونضرة بالنصب على أنه مفعول به قوله : (ختامه خاتمه) يريد قوله تعالى : (خاتمه مسك) أي قرأ (خاتمه) موضع (ختامه) كما لفظ بهما الكسائي ، وفرق بين راوييه ليسلم من الحشو ، والباقون (خاتمه) كما لفظ به أولا ، والله أعلم.
يصلى اضمم اشدد (كـ)ـم (ر)نا (أ)هل (دمـ)ـا |
|
با تركبنّ اضمم (حما عمّ نـ)ـما |
يعني قوله تعالى : (ويصلّى سعيرا) في الانشقاق ، قرأه بضم الياء وتشديد اللام ابن عامر والكسائي ونافع وابن كثير ، والباقون بتخفيف اللام وفتح الياء كما لفظ به قوله : (با) يعني الباء من قوله تعالى : (لتركبن طبقا) قرأ بضمها أبو عمرو ويعقوب ونافع وأبو جعفر وابن عامر وعاصم ، والباقون بفتحها ، والله أعلم.
محفوظ ارفع خفضه (ا)علم و(شفا) |
|
عكس المجيد قدّر الخفّ (ر)فا |
يعني قوله تعالى : (في لوح محفوظ) آخر البروج ، قرأه بالرفع نافع على أنه نعت للقرآن ، والباقون بالخفض على أنه نعت للوح قوله : (شفا) أي وقرأ حمزة والكسائي وخلف (المجيد) من قوله تعالى : (ذو العرش المجيد) عكس ذلك : أي بخفض الرفع فيه على أنه صفة للعرش ، والباقون بالرفع على أنه خبر آخر قوله : (قدر) يعني قوله : (والذي قدر فهدى) في الأعلى ، بتخفيف الدال قرأه الكسائي ، والباقون بتشديدها.
ويؤثر و(حـ)ـز ضمّ تصلى (صـ)ـف (حما) |
|
يسمع (غـ)ـث (حبرا)وضمّ (ا)علما |
أي وقرأ (بل يؤثرون) بالغيب على لفظه حملا على قوله تعالى : (ويتجنبها الأشقى الخ) أراده من كان هذا الوصف أبو عمرو ، والباقون بالخطاب حملا على خطاب الخلق المجبولين على حب الدنيا قوله : (ضم تصلى) يريد (تصلى نارا حامية) قرأ بضم التاء شعبة والبصريان قوله : (يسمع) يريد (لا يسمع فيها