ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف
فواق الضّمّ (شفا)خاطب وخف |
|
يدّبّروا (ثـ)ـق عبدنا وحّد (د)نف |
يريد (ما لها من فواق) قرأه بضم الفاء مدلول شفا ، والباقون بفتحها وهما لغتان قوله : (وخف يدبروا) يريد قوله (ليدّبروا آياته) قرأه بالخطاب مع تخفيف الدال أبو جعفر ، والباقون بالغيب والتشديد قوله : (عبدنا وحد) أي قرأ ابن كثير (واذكر عبدنا إبراهيم) بالتوحيد ، والباقون جمعا.
وقبل ضمّا نصب (ثـ)ـب ضمّ اسكنا |
|
لا الحضرمي خالصة أضف (لـ)ـنا |
يريد (بنصب وعذاب) قرأه بضم النون والصاد أبو جعفر قوله : (ضم اسكنا. لا الحضرمي) أي باقي القراء قرءوا بالضم والإسكان إلا الحضرمي قرأ بفتحهما قوله : (خالصة) أي قرأه هشام بخلاف عنه ، والمدنيان (خالصة ذكرى الدار) بالإضافة ، والباقون بالتنوين.
خلف (مدا)ويوعدون (خـ)ـز (د)عا |
|
وقاف (د)ن غسّاق الثّقل معا |
يريد (هذا ما توعدون ليوم الحساب) قرأه أبو عمرو وابن كثير بالغيب ، والباقون بالخطاب ؛ فوجه العيب أن قبله (وعندهم) والخطاب للمؤمنين ، وفي ق (هذا ما يوعدون لكل أواب حفيظ) لم يقرأه بالغيب إلا ابن كثير وحده لأن قبله (وأزلفت الجنة للمتقين) قوله : (غساق) يريد قوله تعالى (حميم وغسّاق) هنا وفي سورة النبأ (إلا حميما وغسّاقا) قرأهما بالتشديد مدلول صحب ، والباقون بالتخفيف.
(صحب)وآخر اضمم اقصره (حما) |
|
قطع اتّخذنا (عمّ نـ)ـل (د)م أنّما |
يريد قوله تعالى (وآخر من شكله أزواج) قرأه أبو عمرو ويعقوب بضم الهمزة ولا مد بعدها ، والباقون بالمد والفتح قوله : (قطع اتخذنا) أي قرأ مدلول عم وعاصم وابن كثير بقطع همزة (أتخذناهم سخريا) مفتوحة ، والباقون بوصلها قوله : (أنما. فاكسر) في أول البيت الآتي ، يريد قوله (أنما أنا نذير مبين) قرأه أبو جعفر بكسر الهمزة ، والباقون بفتحها ، والله أعلم.
فاكسر (ثـ)ـنا فالحقّ (نـ)ـل (فتـ)ـى أمن |
|
خفّ (ا)تل (فـ)ـز (د)م سالما مدّا اكسرن |