خفضا ليعقوب ودينا قيّما |
|
فافتحه مع كسر بثقله (سما) |
يعني وقرأ « دينا قيّما ملة إبراهيم » بفتح القاف وكسر الياء مشددة نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والباقون بكسر القاف وفتح الياء مخففة.
سورة الأعراف
تذكّرون الغيب زد من قبل (كـ)ـم |
|
والخفّ (كـ)ـن (صحبا)وتخرجون ضم |
أي « قليلا ما يتذكرون » بزيادة ياء قبل التاء على الغيب ابن عامر مع تخفيف الذال كما سيأتي وكذا هو في المصحف الشامي ، و الباقون بتاء واحدة من غير ياء قبلها ، وخفف الذال منهم حمزة والكسائي وخلف وحفص كما تقدم أصلهم في الأنعام قريبا قوله : (والخف) يعني تخفيف الذال من (تذكرون) وإنما أعاد ذكر صحب وإن كان قد علم مما تقدم قريبا في أواخر الأنعام في قوله : (تذكرون) صحب خففا لأجل ذكر ابن عامر فإنه لا بد من ذكر التخفيف له ولو ذكر وحده لفهم للباقين التشديد ، وليس كذلك قوله : (تخرجون ضم) أي ضم تخرجون يعني ضم حرف المضارعة منها يريد قوله تعالى : (ومنها تخرجون) كما سيأتي في البيت الآتي :
فافتح وضمّ الرّا (شفا)(ظـ)ـلّ (مـ)ـلا |
|
وزخرف (مـ)ـنّ (شفا)وأوّلا |
يعني فافتح ضم حرف المضارعة من قوله تعالى : (ومنها تخرجون) وضم الراء لحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وابن ذكوان ، والباقون بضم حرف المضارعة وفتح الراء على ما لم يسم فاعله ، وقوله : وزخرف : أي وقرأ حرف الزخرف وهو قوله تعالى : (بلدة ميتا كذلك تخرجون) بالترجمة المتقدمة ؛ يعني فتح التاء وضم الراء ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف قوله : (وأولا) أي وأول الروم كما سيأتي في أول البيت الآتي :
روم (شفا)(مـ)ـن خلفه الجاثية |
|
(شفا)لباس الرّفع (نـ)ـل (حقّا)(فتى) |
يعني قوله تعالى (وكذلك تخرجون) بفتح التاء وضم الراء كما تقدم حمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلاف عنه ، واحترز بتقييده أول الروم عن الحرف الثاني وهو قوله تعالى (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون) فإنه لا