والثّان (كـ)ـم (ثـ)ـنّى حصاد افتح (كـ)ـلا |
|
(حما)(نـ)ـما والمعز حرّك (حقّ)(لـ)ـا |
أي الثاني من هذه السورة وهو قوله تعالى : (أن يكون ميتة) ابن عامر وأبو جعفر ، والباقون بالنصب قوله : (حصاد) يعني قوله تعالى : (يوم حصاده) فتح الحاء ابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وعاصم ، وكسرها الباقون قوله : (والمعز) أي « ومن المعز اثنين » فحرك العين بالفتح ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه كما في أول البيت الآتي ، وأسكنها الباقون.
خلف (مـ)ـنى يكون (إ)ذ (حما)(نـ)ـفا |
|
(روى)تذكّرون (صحب)خفّفا |
يعني « إلا أن يكون ميتة » قرأه بالتذكير على لفظه نافع وأبو عمرو ويعقوب وعاصم والكسائي وخلف ، والباقون بالتأنيث ، وتقدم رفع « ميتة » ونصبها آنفا وتشديدها وتخفيفها في البقرة قوله : (تذكرون) أي تذكرون إذا كان خطابا ، وحسن معها تاء أخرى بتخفيف الذال حمزة والكسائي وخلف وحفص والباقون بالتشديد.
(كلا)وأن (كـ)ـم (ظـ)ـنّ واكسرها (شفا) |
|
يأتيهم كالنّحل عنهم وصفا |
أي كل ما وقع في القرآن من لفظ تذكرون على ما تقدم قوله : (وأن) يعني قوله تعالى : (وأن هذا صراطي مستقيما) قرأ بتخفيف النون كما لفظ به ابن عامر ويعقوب ، وشددها الباقون ، وكسر الهمزة منهم فيها حمزة والكسائي وخلف ، وفتحها الباقون ، فيصير ثلاث قراءات : الفتح والتخفيف لابن عامر ويعقوب ، والكسر والتشديد لحمزة والكسائي وخلف ، والفتح والتشديد للباقين قوله : (يأتيهم) يريد قوله تعالى : (أن تأتيهم الملائكة) هنا وفي النحل ، قرأه بالتذكير على ما لفظ به فيهما حمزة والكسائي وخلف المذكورون قبل ، والباقون بالتأنيث.
وفرّقوا امدده وخفّفه معا |
|
(رضى)وعشر نوّنن بعد ارفعا |
يعني قرأ « إن الذين فآرقوا دينهم » بالمد ، وهو إثبات الألف بعد الفاء وتخفيف الراء هنا وفي الروم حمزة والكسائي ، والباقون بالتشديد من غير ألف كما لفظ به قوله : (معا) أي في الموضعين هنا وفي الروم قوله : (وعشر) أي وقرأ « عشر أمثالها » بالتنوين ورفع أمثالها يعقوب كما سيأتي في البيت الآتي ، والباقون بغير تنوين وخفض أمثالها.