لنثوينّ الباء ثلّث مبدلا |
|
(شفا)وسكّن كسرول (شفا بـ)ـلا |
يريد قوله تعالى (لنبوئنهم من الجنة غرفا) أي أبدل باءه ثاء مثلثة بعد النون وأبدل الهمزة ياء حمزة والكسائي وخلف مدلول شفا ، والباقون بالباء موحدة وتشديد الواو مع الهمزة ، وأبو جعفر يبدلها على أصله قوله : (وسكن) أي وسكن الكسر في (وليتمتعوا) لمدلول شفا ، وقالون وابن كثير كما في أول البيت الآتي ولام الأمر يجوز كسرها وإسكانها.
(د)م ثان عاقبة رفعها (سما) |
|
للعالمين اكسر (عـ)ـدا تربوا (ظـ)ـما |
قوله : (دم ثان عاقبة) أي التي من هذه السورة (عاقبة الذين أساؤوا السوآي) قرأه بالرفع مدلول سما ، والأول لا خلاف في رفعه وهو (كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) والباقون بالنصب ، فهي إن رفعت اسم كان وإن نصبت خبرها قوله : (للعالمين اكسر) أي اكسر اللام في قوله تعالى (لآيات للعالمين) لحفص جعله عالم واحد العلماء ، والباقون بفتحها قوله : (تربوا) أي (ليربوا في أموال الناس) قرأه بالخطاب والضم وإسكان الواو ويعقوب والمدنيان كما في أول البيت الآتي ، والباقون بالياء وفتحها وفتح الواو.
(مدا)خطاب أسكن و(شـ)ـهم |
|
(ز)ين خلاف النّون (مـ)ـن نذيقهم |
وشهم زين الخ ، يريد قوله تعالى (لنذيقهم) أي قرأ روح وقنبل بخلاف عنه (لنذيقهم) بالنون ، والباقون بالياء.
آثار فاجمع (كـ)ـهف (صحب)ينفع |
|
(كفى)وفي الطّول فكوف نافع |
أي قرأ ابن عامر ومدلول صحب (فانظر إلى آثار)(رحمت الله) بالجمع ، والباقون بالقصر (١) قوله : (ينفع) يريد قوله تعالى (فيومئذ لا ينفع) بالتذكير ، قرأه الكوفيون هنا وهم ونافع في سورة الطول ، والباقون بالتأنيث فيهما ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________________
(١) « أثر ».