وإنّه افتح (عمّ)ظـ)ـلاّ (نـ)ـل فإن |
|
(نـ)ـل (كـ)ـم (ظبى)ويستبين (صـ)ـون (فـ)ـن |
يريد قوله تعالى : (إنه من عمل منكم سوءا بجهالة) فتح الهمزة نافع وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب وعاصم ، والباقون بالكسر قوله : (فإن) يعني « فأنه غفور رحيم » فتح همزته أيضا عاصم وابن عامر ويعقوب قوله : (ويستبين) أي قوله تعالى : (ولتستبين سبيل المجرمين) قرأه بالتذكير على لفظه شعبة وحمزة والكسائي وخلف ، والباقون بالتاء على التأنيث أو الخطاب كما سيأتي في البيت الآتي ففيه نوع تجوّز لضرورة الاختصار ولكنه أسهل من قول الشاطبية : يستبين صحبة ذكروا ولا.
(روى)سبيل لا المديني ويقص |
|
في يقض أهملن وشدّد (حرم)(نـ)ـص |
يعني قوله تعالى : (سبيل المجرمين) قرأه بالرفع على لفظه غير المدنيين فيكون لهما بالنصب من ضد الرفع قوله : (يقص) يعني « يقصّ الحق » في موضع يقص الحق » بالصاد المهملة (١) وتشديدها نافع وابن كثير وأبو جعفر وعاصم.
وذكّر استوى توفّى مضجعا |
|
(فـ)ـضل وننجي الخفّ كيف وقعا |
يعني « استهوته الشياطين ، وتوفيه رسلنا » بالتذكير حمزة مع إمالته على أصله من حيث إنه صارت ألفه منقلبة عن الياء وتوفاه على التناسب قوله : (وننجي الخ) يعني وخفف يعقوب « ننجي » كيف وقع في القرآن بالياء أو بالتاء أو بالنون أو بغير ذلك وهو « ينجيكم » هنا « وقل الله ينجيكم » بعدها وكلاهما في هذه السورة ، وفي يونس « فاليوم ننجيك ببدنك ، وننجي رسلنا ، وننجي المؤمنين » وفي الحجر « إنا لمنجوهم » وفي مريم « ثم ننجي » وفي العنكبوت « لننجينه ، إنا منجوك » وفي الزمر « وينجي الله » وفي الصف « ينجيكم من » ووافقه غيره في مواضع كما سيأتي :
(ظـ)ـلّ وفي الثّان (ا)تل (مـ)ـن (حقّ)وفي |
|
كاف (ظـ)ـبى (رض)تحت صاد (شـ)ـرّف |
أي الثاني من هذه السورة يعني « قل الله ينجّيكم » خففه نافع وابن ذكوان وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ، والباقون بالتشديد قوله : (وفي كاف) يعني وخفف
__________________
(١) المهملة : أي دون نقطة فالمنقوطة أو المعجمة هي الضاد هاهنا.