(واللسيعا) وشدد اللام من « وليسع » هنا وفي ص حمزة والكسائي وخلف كما سيأتي في البيت بعده.
شدّد وحرّك سكّنن معا (شفا) |
|
ويجعلو يبدو ويخفو (د)ع (حـ)ـفا |
أي شدد اللام وحركها يعني بالفتح وسكن الياء أي في الموضعين هنا وص ، والباقون بتخفيف اللام ساكنة وفتح الياء قوله : (ويجعلوا) يعني قرأ « يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا » بالغيب على لفظه ابن كثير وأبو عمرو ، والباقون بالخطاب.
ينذر (صـ)ـف بينكم ارفع (فـ)ـي (كـ)ـلا |
|
(حقّ)(صفا)وجاعل اقرأ جعلا |
قوله : (ولينذر أم القرى) على لفظه بالغيب ، قرأه شعبة قوله : (بينكم) يريد قوله تعالى : (تقطّع بينكم) قرأه بالرفع حمزة وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وشعبة وخلف ، والباقون بالنصب قوله : (وجاعل) يعني قوله تعالى : (وجاعل الليل سكنا) قرأه وجعل بلفظ الماضي ونصب « الليل » الكوفيون كما سيأتي ، والباقون وجاعل اسم فاعل كما لفظ به وخفض « الليل ».
والليل نصب الكوف قاف مستقر |
|
فاكسر (شـ)ـذا (حبر)وفي ضمّى ثمر |
أي قرأ « فمستقر ومستودع » بكسر القاف روح وابن كثير وأبو عمرو ، والباقون بفتحهما قوله : (وفي ضمى ثمر) يعني قوله تعالى (انظروا إلى ثمره ، وكلوا من ثمره) في هذه السورة ، وفي يس « ليأكلوا من ثمره » بضم الثاء والميم حمزة والكسائي وخلف على أنه جمع ثمرة كخشب جمع خشبة أو جمع ثمار ككتب وكتاب أو جمع ثمر كأسد وأسد ، والباقون بفتحهما في الثلاثة المواضع على أنه جمع ثمرة كبقر وشجر ، وفهم الموضعان من هذه السورة من إضافة حرف يس إليها ، وأما موضع الكهف فسنذكره في سورته قوله : (وفي ضمى) أي ضمى الثاء والميم وحذف النون للإضافة.
(شفا)كيس وخرّقوا اشدد |
|
(مدا)ودارست لح (بر)فامدد |
يريد قوله تعالى : (وخرّقوا له بنين) بتشديد الراء المدنيان ، يعني نافع وأبو جعفر والباقون بتخفيفها وهما لغتان قوله : (ودارست) يعني قوله تعالى : (وليقولوا دارست) قرأه بالمد : أي بالألف ابن كثير وأبو عمرو والباقون بغير